ينص النص على أن الاقتراض من شخص يتاجر بالحرام محرم شرعًا، سواء كانت تجارته ربوية أو غيرها من المعاملات المحرمة. يجب على المسلم التنزه عن التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص والابتعاد عنهم. حتى إذا كان الشخص يتعامل بالحلال والحرام معًا، فإن الأفضل ترك التعامل معه لتجنب الشبهة. التعامل مع من يتاجر بالحرام قد يؤدي إلى إقراره على الفعل، مما يجعل المقترض شريكًا في الحرام. بالإضافة إلى ذلك، وجود المال الحرام مختلطًا بالمال الحلال يورث شبهة أن يكون التعامل قد وقع في المال الحرام. لذلك، يجب على المسلم أن يستبرئ لدينه وعرضه ويبتعد عن هذه المعاملات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك”، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. إذا علمت أن كل معاملات الشخص محرمة، فلا يجوز التعامل معه أو الاقتراض منه. التوبة النصوح هي الطريق إلى الله، فإذا اقترضت منه سابقًا، فتوب إلى الله وتجنب مثل هذه المعاملات في المستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- عمري 24 سنة، وفي كل سنة أفطر ما يقارب 8 أيام من رمضان بسبب الحيض، وكنت أقضي، ولكنني في حياتي لم أعد
- لو قلنا: إن سلطة ولي الأمر المسلم مطلقة - والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة - وإن جار وقتل وهتك, فطالما أن
- أعيش في أروبا، وزوجتي لا زالت تعيش في بلد مسلم، ولم أدخل بها حتى تأتي إلى البلد الذي أقيم فيه، وأتكل
- شخص خطب عروسا وتم عقد القران في المحكمة الشرعية وخلال فترة الخطبة زنا بغير خطيبته، ما حكم الإسلام في
- سؤالي بارك الله فيكم: زوجي أسلم منذ إحدى عشرة سنة ولله الحمد، ولكن قبل إسلامه أخذ دينا من البنك للدر