حكم البسملة في الوضوء والغسل هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية، حيث يتعلق بأمرين أساسيين هما الوضوء والغسل، اللذان لا تصح الصلاة دونهما. في الوضوء، تعددت أقوال الفقهاء حول حكم البسملة إلى أربعة آراء رئيسية. الرأي الأول يعتبرها سنة مستدلاً بعدم ذكرها في الآيات والأحاديث التي تبين واجبات الوضوء. الرأي الثاني يراها واجبة مستنداً إلى حديث ينفي الكمال عن الوضوء إذا لم يُذكر اسم الله عليه، معتبراً أن كثرة طرق الحديث تقوي بعضها البعض. الرأي الثالث ينكر مشروعية التسمية لعدم وجود دليل شرعي يثبت ذلك. أما الرأي الرابع فيعتبرها مباحة لعدم وجود دليل يثبت وجوبها أو سنيتها. أما في الغسل، فقد اختلف العلماء أيضاً؛ حيث ذهب بعضهم إلى وجوب التسمية، بينما رأى آخرون عدم وجوبها، وذهب فريق ثالث إلى استحباب التسمية في بداية العبادات مع مراعاة الأدب والتعظيم لله -عز وجل-.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- يقول الله تعالى عن المؤمنين: (الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم) ويقول في آية أخرى: ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِ
- سؤالي هو: أنا مواطن ليبي أسكن في ليبيا ووالدي متوفى ولدي عدد من الإخوة وأمي امرأة قد تتجاوز 40 من ال
- زامبوانغا ديل نورتي
- المرجو منكم إفادتي بماذا كان يلقب قوم سيدنا داود عليه السلام؟
- في اليل كلمت أبي وهو مسافر وقلت له: إن غدا ـ إن شاء الله ـ هو أول أيام ذي الحجة، حتى لا يأخذ من شعره