في النص، يُناقش حكم البقاء في البيت المغصوب والصلاة فيه. هناك خلاف بين العلماء حول هذه المسألة. يرى بعض العلماء، مثل الحنابلة، أن الصلاة في المكان المغصوب باطلة، مستندين إلى أن الإنسان منهي عن المقام في هذا المكان لأنه ملك غيره. وبالتالي، فإن الصلاة فيه تكون منهي عنها ولا تصح. يستشهدون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، مما يعني أن أي عمل لا يتوافق مع تعاليم الإسلام فهو مرفوض. بالإضافة إلى ذلك، يعتبرون الصلاة في مكان مغصوب مضادة للتعبد، حيث لا يمكن التعبد لله بمعصيته. من جهة أخرى، يرى جمهور العلماء أن الصلاة صحيحة مع الإثم، مما يعني أن الصلاة تكون مقبولة ولكن الشخص يكون آثمًا بسبب غصب البيت. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يشير إلى عدم وجود دليل أثري يدل على عدم صحة الصلاة في الأرض المغصوبة، لكنه يوضح أن القائلين ببطلانها يعتمدون على النهي عن المقام في المكان المغصوب. في النهاية، يتفق الجميع على ضرورة الخروج من البيت المغصوب، ولكن الخلاف يبقى حول صحة الصلاة فيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- Old Time Rock and Roll
- شخص كانت لديه سيارة، وقام بإعطائها (التبرع بها) لشخص آخر بدون مقابل، وأعطاه توكيلًا بحق البيع للنفس
- هل يحق للزوج أن يتأكد إن كان الولد ابنه، وخصوصا إذا تأكد أن زوجته كانت تتكلم سريا مع أجنبي؟ مع العلم
- هل تمنع الصلاة والصوم للشخص الذي شرب الخمر ولم يسكر قبل رمضان بثلاثة أسابيع؟ حتى لو شرب أقل من نصف ك
- Humans Being