وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التأمين الصحي في حالة تعاقد الشركة مع شركة تأمين يعتمد على طبيعة هذا التأمين. إذا كان التأمين صحيًا تجاريًا، هناك حالتان يجوز فيهما التعامل معه. الأولى هي الإجبار، حيث إذا أجبرت المؤسسة على التأمين الصحي لموظفيها، يكون الإثم على الآمر المجبِر. والثانية هي الضرورة أو الحاجة الشديدة، إذا اضطر الإنسان إلى التأمين الصحي أو احتاج إليه حاجة شديدة لعدم تمكنه من العلاج على نفقته دون تأمين.
في الحالة التي ذكرت، حيث تقوم الشركة بالتعاقد مع شركة التأمين نيابة عن الموظفين ولا توجد أي مبالغ مالية يتم خصمها من رواتب الموظفين، فإن الأمر يقع ضمن الحالة الثانية، أي الضرورة أو الحاجة الشديدة. لذلك، لا حرج على الموظف في الاستفادة من هذا التأمين الصحي التجاري في هذه الظروف. ومع ذلك، يجب التأكد من أن هذا التأمين يتوافق مع الضوابط الشرعية للتأمين التعاوني، والتي تختلف عن التأمين التجاري المحرم. والله أعلم.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- لدي سؤال وهو: أنا لدي أخت وهي على علاقة مع مديري بالشغل والآن لا يريد مديري أن يتزوجها لأنها لم تعجب
- هل يستحب تبليغ أمي وإخوتي في الله عن ما دعوته لهم مع العلم بأن هذا أمر يسعدهم ويزيد المودة بيننا أم
- لي قريبة متزوجة منذ 15 سنة، وكان زوجها يعاني من مشكلة صحية في العلاقة الزوجية، وكان يحتاج لعلاج، وهو
- Ialomița County
- أنا شاب أعمل في إحدى الدول الخليجية، افتتحت الشركة التي أعمل بها فرعا جديداً في دولة أخرى، وقد تم تر