فيما يتعلق بحكم التحاميل المهبلية والصيام، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة. فالمذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي يرون أن التحاميل، سواء كانت شرجية أو مهبلية، تُفسد الصيام وتوجب القضاء. ومع ذلك، هناك اختلافات في وجوب الكفارة. أما بالنسبة للمذهب المالكي، فقد اختلفوا في وجوب الكفارة مع القضاء، حيث يرى بعضهم وجوبها والبعض الآخر لا يرى ذلك. ومع ذلك، هناك آراء أخرى من بعض العلماء، مثل الحسن بن حيّ، والإمام ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، الذين يرون أن التحاميل المهبلية لا تفطر الصائم. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أدلة، منها أن التحاميل لا تحصل بها التغذية، وأن الصيام ركن عظيم من أركان الإسلام، وأن الأصل هو صحة الصيام. بناءً على هذه الأدلة، يعتبر الرأي الراجح أن التحاميل المهبلية لا تُفسد الصيام، وبالتالي لا يجب القضاء ولا الكفارة على من استخدمتها وهي صائمة.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- وانغنبورغإنجنتال
- لقد طلقت زوجتي يوم الإثنين في تاريخ 27-6-1424صباحا وهي طلقة واحدة وهي الأولى في حال حملها وأرجعتها ف
- هل شكر الناس لي على عمل الخير يعتبررياء أوسمعة؟ مع أنني لا أطلب من أحد الشكر وهل الزكاة إذا كانت في
- جائحة كوفيد19 في أركنساس
- هل يجوز لشخص متزوج من بزوجتين أن يقبل الزوجة الأولى أمام الثانية وهل يجوز أن ينام معهم في سرير واحد