فيما يتعلق بحكم التسمية أثناء الوضوء داخل الحمام، هناك رأيان مختلفان بين العلماء. الأول يرى أن التسمية يمكن أن تكون بقلوب المسلمين، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشدد على أهمية التسمية باللسان، حيث لا يوجد كراهة في ذلك. هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة. ومع ذلك، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام. في النهاية، يترك الأمر للفرد ليختار الرأي الذي يراه أكثر ملاءمة له، مع العلم أن التسمية هي أمر مستحب وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك قصيدة قديمة لفلسطين، باسم: زهرة المدائن. وفيها: يا قدس، يا قدس يا مدينة الصلاة عيوننا إليك ترحل
- يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه الممتع على زاد المستنقع: قوله: «ولا يجوز تصديرهم في المجال
- أريد الارتباط بفتاة كانت زميلتي في الدراسة وكانت محترمة جداً ثم ذهبت إلى بلد غربي لإكمال دراستها هنا
- ماتت جدتي قبل ثلاث سنوات، وقد كانت تصلي، ولكن لا تجيد الصلاة، وقد علمها أبناؤها، ولكنها لا زالت تخطئ
- جوائز ستريمي