في دراسة شرعية شاملة، يُنظر إلى التسويق الشبكي، المعروف أيضًا باسم الماركوتنج، بعين الريبة من قبل علماء الدين الإسلامي. يُعتبر هذا النظام التجاري محرمًا بسبب عدة مخالفات شرعية. أولًا، يُنظر إليه كنوع من الربا بسبب الطبيعة المالية التي تتطلب دفع رسوم أولية صغيرة مقابل عوائد مستقبلية أعلى، مما يشكل بيع نقد بالنقد بفائدة مستقبلية. ثانيًا، يُعتبر التسويق الشبكي شكلاً من أشكال الغرر، حيث يحمل درجة عالية من عدم اليقين وعدم الضمان بشأن النجاح في جذب المشتركين اللازمين لتحقيق الفوائد. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون احتمالات الخسارة كبيرة جدًا، مما يؤكد طبيعته الغامضة وغير المضمونة. كما يُنظر إليه كوسيلة محتملة للغش والخداع الاحتيال نظرًا لبنيته التي تعطي الإيحاء بالقليل من المخاطرة والعائد المرتفع بشكل غير واقعي. العديد من البلدان حظرت هذه الشركات بالفعل بناءً على طبيعتها التجارية غير الأخلاقية والتي تعتبر انتهاكا للقوانين المحلية. في النهاية، يرى معظم الفقهاء المسلمين أن التسويق الشبكي محرم لأنه يشوه حقائق السوق ويعزز التعاملات الغير صادقة والإلتزام بالعقوبات القانونية والأخلاقيات الاجتماعية والدينية.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- مرت بنا ظروف صعبة فاضطررنا لبيع شبكة زوجة أخي الكبير، وقيمتها 15000 جنيه مصري، فهل نحسب الشبكة عند ر
- Kvænangen (fjord)
- أنا مواطن مغربي مقيم بإسبانيا بصورة غير شرعية، أعمل في معمل للخمر في مجال البناء، لعدم وجود أوراق ال
- الشيخ الفاضل: أرجو من سعادتكم إفادتي بما فيه الفائدة والخير والنجاة في الدنيا والآخرة… كنت أعمل بالس
- ما حكم الدِّين في رجل تزوج بأخرى، وكذب على الأولى، وادَّعى عدم تزوجه، وبرَّر تغيّبه عن البيت فترات ط