وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التسويق لدورات تعليمية مقابل عمولة متغيرة يعتمد على عدة شروط شرعية. أولاً، يجب أن تكون المواد الدراسية مباحة، حيث أن التسويق في هذه الحالة يعتبر سمسرة وجعالة في أمر مباح. ثانيًا، يشترط لصحة الجعالة أن يكون الجعل معلوما، أي أن يكون مبلغ العمولة معروفا ومحددا. وفقا للمالكية والشافعية والحنابلة، يجب أن يكون الجعل مالا معلوما جنسا وقدرا، بحيث لا توجد جهالة في العوض.
في حالة اختلاف الجعل بحسب عدد الطلاب أو عدد المشتركين في الشهر، لا حرج في ذلك طالما أن الجعل معلوم. على سبيل المثال، إذا كانت العمولة 13 دولارا لكل طالب وتزيد إلى 17 دولارا بعد تسجيل 10 طلاب، فإن الجعل معلوم. بالإضافة إلى ذلك، الاتفاق على مكافأة خاصة قدرها 50 دولارا عند تسجيل 5 طلاب في شهر جائز أيضا، لأن الشرط الأساسي هو أن يكون الجعل أو العمولة معلومة. وبالتالي، يمكن القول إن التسويق لدورات تعليمية مقابل عمولة متغيرة جائز شرعا بشرط الالتزام بهذه الشروط الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- أنا شاب في الخامس والعشرين من عمري أعمل صيدلانيا في إحدى شركات الأدوية وقد أعجبت بزميلة لي وأريدها ز
- أنا خاطب منذ سنتين، ويتكرّر مبيت خطيبتي عند أختها أسبوعيًّا، أو أسبوعًا بعد أسبوع بحجج مختلفة، وتظلّ
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه وسلم. ماحكم الشرع في قتل الو
- هل يجوز أن أذهب لأداء العمرة أنا وزوجي؟ علمًا أنه علينا ديون، ونحن نقوم ببناء بيت جديد، وزوجي كتب شي
- بسم الله الرحمن الرحيم إخواني نفع الله بعلمكم، ووفقكم لكل ما فيه خير وصلاح. سؤالي هو: ما حكم من يرمي