يحرم التقاط الصور للحجاج في المشاعر المقدسة، وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين، من وجهين رئيسيين. الأول هو أن التقاط الصور يهدف إلى الاحتفاظ بالذكرى، وهو أمر محرم. الثاني هو أن التقاط الصور غالبًا ما يكون مصحوبًا بالرياء، حيث يأخذ الحجاج الصور ليريها للناس أنهم حجوا، مما يؤدي إلى أداء بعض العبادات مثل الدعاء من أجل التصوير فقط. ومع ذلك، هناك استثناء في حالة الضرورة، مثل أن يكون الشخص نائباً عن شخص آخر، فيمكنه التقاط الصورة لإثبات أنه حج، ثم يمزقها عند وصولها إلى صاحبه الذي أنابه. هذا الاستثناء مباح لأن الحاجة داعية إليه ولم يقصد به مجرد الذكرى أو الاقتناء. في الختام، ينبغي للحاج أن يبتعد عن كل ما فيه شبهة ويستغل هذا الموسم الطيب في العبادة كالدعاء والذكر والصلاة وتلاوة القرآن.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم القنوت في صلاة الصبح، حيث إن البعض منهم يقنت دائماً في صلاة الفجر؟ وجزاكم الله خيراً.
- يمتلك الوالد رحمه الله منزل إضافة، بجانبه ثلاثة أشجار نخيل وسيج، لم تمانع الجهات الرسمية في ذلك. وبع
- هل صحيح أنه يجب عدم قراءة الآيات التى فيها أحكام الطلاق، أو كلمات الطلاق مثل: سورة الطلاق، أو آيات س
- أعمل لدى شركة للمعلوماتية كمهندسة متخصصة في برمجة الأنظمة المعلوماتية، وقد حصلت هذه الشركة على مشروع
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا وصية لوارث. يقتضي النهي عن كتابة وصية لمن يرث؟ حسنا ماذا إذا كان ا