وفقًا لفتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، فإن التمسح بجدران الكعبة أو كسوتها أو مقام إبراهيم بقصد التقرب إلى الله والتعبد له يعتبر بدعة. هذا الفعل ليس له أصل في الشرع، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع. لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مسح سوى الركن اليماني والحجر الأسود. لذلك، إذا مسح الإنسان أي ركن من أركان الكعبة أو جهة من جهاتها، غير الركن اليماني والحجر الأسود، فإنه يعتبر مبتدعا. ومن باب أولى في البدعة ما يفعله بعض الناس من التمسح بمقام إبراهيم، حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تمسح في أي جهة من جهات المقام. وكذلك ما يفعله بعض الناس من التمسح بزمزم أو أعمدة الرواق، وكل ذلك مما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكله بدعة وكل بدعة ضلالة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- What Was I Made For?
- أنا مهندس معلوميات مقيم بفرنسا و أبحث عن عمل و أعيش في شقة مع صديق لي متخرج من نفس المعهد مثلي و نقت
- سؤالك عن سبب تدخل الجن في الحياة الصحية والنفسية للإنسان، وحكم ذلك في القرآن والحديث، ولكم جزيل الشك
- هل يجوز أن تعطي الجدة الزكاة لأولاد الابن المتوفى؟ مع العلم أن أولاد الابن لهم وديعة صغيرة مجمدة لحي
- أشكركم على الخدمة التي تقدمونها لإخوانكم في هذا العصر وما أحوج المسلمين لهذه الخدمات في هذا العصر أس