وفقًا للعلماء، هناك اختلاف في الآراء حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد. بينما يرى بعض العلماء مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن رد التهنئة بالعام الهجري الجديد إذا بدأها شخص آخر جائز، إلا أنهم لا يرون أن المسلم يجب أن يبدأ الآخرين بهذه التهنئة. من جهة أخرى، يرى الشيخ عبد الكريم الخضير أن الدعاء للمسلم بدعاء مطلق في المناسبات مثل الأعياد لا بأس به، خاصة إذا كان المقصود منه التودد وإظهار السرور. ومع ذلك، فإن الابتداء بالتهنئة ليس سنة مأمورا بها ولا نهي عنه. في النهاية، ينبغي للمسلم أن يقف من مرور الأيام والسنين موقف العظة والعبرة، وأن يتذكر أن كل ساعة تمر تخصم من عمره وتدنيه من أجله. لذلك، ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على استغلال وقته في الأعمال الصالحة والعبادات المشروعة، دون الانشغال بالتهنئة بالعام الهجري الجديد إلا إذا بدأها شخص آخر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- أنا شاب أعيش بفرنسا، وأشكو من كثرة الغازات (أسأل الله الشفاء) وقد ذهبت إلى الطبيب عدة مرات، ولكن قدر
- كنت أود أن أعمل كتيبا صغيرا يشمل كل ما يتعلق بصلوات السنن والنوافل، والتراويح وغيرها؛ لكثرة الأسئلة
- إيڤ توماس
- من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. سؤال: هل من مات وزوجته راضية عنه يدخل الجنة كذلك ؟
- ما معنى كلمة القينات، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما أجاب بـ: إذا ظهرت القينات والمعازف؟