في حالة صيام القضاء، إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، فإن الحكم الشرعي هو أن قضاء رمضان من الصيام الواجب، ولا يجوز إبطاله إلا لعذر شرعي. إذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، ولا يكون كالمتنفل الذي يصوم تطوعًا. في هذه الحالة، لا تجب الكفارة على الزوج أو الزوجة؛ لأن الكفارة إنما تجب على من جامع في شهر رمضان لحرمة الزمان، أما في صيام القضاء فلا تجب الكفارة في أصح قولي العلماء. ومع ذلك، يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك. خلاصة القول، لا يلزم الزوج أو الزوجة كفارة في هذه الحالة، ولكن يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي لفضيلتكم عن الفن، وطبعاً لا أعني الحسن من الشعر وغيره من ألوان الأدب، ولكن أعني الفن بمفهومه ا
- شيخي الفاضل، لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجز الشوارب و إرخاء اللحى وقد حمل جمهور الفقهاء ال
- هل يجوز بيع الخواتم الذهبية الخاصة بالرجال من قبل المسلم للرجال غير المسلمين؟
- رجل حلف بالطلاق على زوجته على أن لا تعمل شيئاً ما، وجاء القدر بعد فترة أن فعلت هذا الشيء وقالت إني ل
- Marc David Alba Lasource