يحرم الجمع بين سنة العصر المستحبة القبلية وقضاء سنة الظهر بنية واحدة، لأن كل منهما صلاة راتبة مقصودة لذاتها ولها وقت محدد. وفقًا لابن حجر الهيتمي، فإن تبعية النافلة لصلاة قبلها أو بعدها تجعلها مقصودة بذاتها، وبالتالي لا يمكن تداخل سنة ما قبل العصر مع قضاء راتبة الظهر. هذا التداخل يبطل المقصود من كل منهما. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل تحية المسجد ونحوها التي ليست مقصودة لذاتها، بل لعدم هتك حرمة المسجد، وهذا حاصل بصلاة غيرها. وكذلك صوم نحو الاثنين، حيث أن القصد منه إحياء هذا اليوم بعبادة الصوم المخصوصة، وهذا حاصل بأي صوم وقع فيه. في الختام، لا يمكن الجمع بين سنة العصر وقضاء سنة الظهر بنية واحدة، إلا إذا كانت إحداهما غير مقصودة لذاتها، مثل تحية المسجد مع فرض أو سنة أخرى.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وقف أحدهم واعظا فقال حدثت نار في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشبه بالبركان فقال عمر قم لها يا تمي
- ما حكم مجالسة الوالدين، مع وجود المنكر؟
- محطة وارسو المركزية
- من الأولى بالإنفاق على الأرملة؟ أهو ابنها أم أخوها؟ وهل هناك أي شروط ترجح الأولوية؟.
- منذ تقريبا ثلاث سنوات أصبح لدي قلق ووساوس من النوم، بدأ القلق عندي وكنت لا أبالي بهذا الموضوع، أما ا