اختلف العلماء في حكم الحجامة، حيث ذهب بعضهم إلى أنها مستحبة ومندوبة، مستندين إلى الأحاديث التي تبرز فضلها ووقتها ونسبة الشفاء فيها. بينما رأى آخرون أنها ليست من الأمور المستحبة شرعاً بل هي مباحة علاجياً فقط، مستدلين بأن الحجامة كانت معروفة قبل الإسلام وأن الأصل في الأمور الإباحة، ولم يرد ثوابٌ خاصٌ بها أو عقابٌ لمن لم يفعلها. يمكن القول بأن الحجامة سنة لمن فعلها بسبب مرضٍ أو غيره، كما فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أصابه مرضٌ كالصداع. أما بالنسبة للصائم، فقد اختلف العلماء أيضاً في حكم الحجامة له؛ حيث رأى الشافعية والمالكية والحنفية أنها لا تفسد الصوم، بينما رأى ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية والحنابلة أنها تُفسد الصوم لأنها تُضعف الجسم ويحتاج المحتجم إلى تغذيةٍ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناضمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تل فينحاس
- Gasterosteus
- أعمل في شركة، في وظيفة تحصيل الديون. وأثناء عملي، عرض علي أحد ملاك الشركات المدينة بمبلغ مليون ريال،
- إذا كان الإنسان يعاني من مرض ما، وكان لا يصلي تكاسلا، ثم تاب، وأصبح يصلي دون أن يقضي الصلوات التي فا
- بخصوص الدعاء والاستغفار وذكر الله .. هل إذا لم يكن الإنسان على وضوء واستغفر ودعا وذكر الله هل ينال أ