في الإسلام، يُعتبر الحديث المتواتر قاعدة أساسية في التشريع والنقل، حيث يمثل أحد أهم أنواع الأدلة التي يستند إليها الفقهاء والمحدثون في تأسيس الأحكام والفقه. يتميز الحديث المتواتر بشروط واضحة، منها رواية مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يصعب عليهم الاتفاق على الكذب، بالإضافة إلى وجود هذه المجموعة عبر مختلف الطبقات في السلسلة. هذا يعني أن العديد ممن راوه قد راوه أيضاً عن عددهم الكبير الأصلي. كما يعتمد الحديث المتواتر على التجربة الشخصية، حيث يكون مصدر العلم حسياً، مثل قول الرسول “من كذب عليّ متعمداً فليتبّأ مقعده من النار”. هذا الحديث الشهير رواه أكثر من اثنتين وسبعين صحابياً، مما يؤكد وزنه وقيمته. وفقاً للقواعد الشرعية، يُعتبر الحديث المتواتر مؤكداً وثابتاً، بغض النظر عن أي أدلة أخرى، نظراً لقدرته على نقل معلومات قطعية. لا يحتاج مثل هذا النوع من الأخبار للتحقق من صحة الراوي بشكل فردي؛ فثباته يكمن بتعدد الرواة وتكرار القصة. لذلك، يعد الحديث المتواتر دليلاً مهماً جداً في تشكيل الفكر والتشريعات الدينية في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- ماذا نقول عند قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم )؟
- 1- كيف يوجه المتوفى أثناء الاحتضار والتغسيل وصلاة الجنازة والدفن؟
- كيف أستطيع الدعاء في السجود؟ أقول سبحان ربي الأعلى ثلاثا، ثم أدعو في صلاة النافلة؟ هل هناك سجود آخر
- كنت معتادا على كلمة: علي الطلاق أو علي اليمين، ولكني كنت أقولها بنية التهديد أو العصبية ولم أقصد نية
- توفي جدي، وكان لديه ثلاثة رجال، وكلهم متزوجون، ولديهم أولاد. وقد ترك تركة عبارة عن: محل صغير، ومحل ك