في النص، يُوضح أن حكم الحلف بالطلاق يعتمد بشكل أساسي على نية الشخص الذي حلف. إذا كان الحلف بالطلاق يهدف إلى حث شخص على فعل شيء أو منعه من فعل آخر، مثل قول “علي الطلاق إنك ما تقفل الخط”، فإن هذا الحلف يُعتبر يميناً محضاً، ولا يقع الطلاق في هذه الحالة. بدلاً من ذلك، يلزم الشخص كفارة يمين. أما إذا كانت النية هي الطلاق فعلاً، فإن الطلاق يقع عند تحقق الشرط المعلق عليه. في حالة الشك في النية، يُعتبر الحلف يميناً محضاً، مما يلزم كفارة يمين. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد أن تعليق الطلاق بالشروط ينقسم إلى ثلاثة أقسام: شرط محض يقع به الطلاق بكل حال، يمين محض لا يقع به الطلاق وفيه كفارة يمين، ومحتمل للأمرين يرجع فيه إلى نية المعلق. لذلك، التأكد من النية هو المفتاح في تحديد حكم الحلف بالطلاق.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحبكم في الله شيوخنا على نفعي ونفع المسلمين. كلما هممت بعمل لا أعرف كيف يدخل الشيطان، فيوسوس لي بالف
- إذا نوى الرجل الطلاق، وأخّر ذلك إلى أن يمتلك المؤخّر الذي يجب للزوجة، فهل يدخل ذلك في قول الله تعالى
- أشتكي من أشياء تشكل علي في رمضان وهي أنني بعد السحور أحس بأن الطعام ما زال عالقاً بالنحر ( الحلق ) و
- كيف نجمع بين الفتوى التي قلتم فيها إن على الزوجة طاعة زوجها التي تكون مقدمة على طاعة والديها فيما لا
- أنا مصرية ومخطوبة لشاب سعودى وعلمنا أنه لابد من الحصول على موافقة من المملكة لإتمام الزواج وهذا صعب