حكم الحلف على المصحف حكمه، كفارته، وأحكامه الشرعية

الحلف على المصحف هو من توكيد الأمر الذي أمر الله بامتثاله أو اجتنابه، وهو يمين منعقدة تتطلب الكفارة في حال الحنث. هذا النوع من اليمين يُعتبر مُستحدثًا ولم يكن موجودًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة، ويُستخدم من باب التشديد لتخويف الحالف من الكذب. إذا حلف شخص بالله على المصحف كذبًا، فإن ذلك يُعتبر يمين غموس، وهي يمين تُدخل صاحبها في نار جهنم. كفارة الحنث في اليمين هي إطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، أو كسوته، أو عتق رقبة، فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام. إذا تكرر الحنث في اليمين على نفس الشيء، تكفي كفارة واحدة، أما إذا كان الحنث على أفعال متعددة، فتتعدد الكفارات. إذا مات الشخص قبل إخراج الكفارة، تُخرج من التركة قبل تقسيمها على الورثة. يجب على المسلم تجنب الكذب في الحلف على المصحف لما فيه من تغليظ وتشديد قد يؤدي إلى الكذب.

إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية
السابق
تعدد اللغات والتعايش الثقافي تحديات ومكاسب
التالي
السعادة في الإسلام مفهومها وأسبابها

اترك تعليقاً