يجوز للمسلم تأخير غسل الجنابة ولو من غير ضرورةٍ، لأنّه واجبٌ في حقّه على التراخي وليس على الفورية، وإنّما يجب عند القيام إلى الصلاة. وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه لقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرةً في طرق المدينة وهو جنبٌ، فتوارى عنه حتى اغتسل، فقال له رسول الله:(إن المؤمنَ لا يَنْجُسُ). هذا الحديث يدل على جواز تصرّف الجنب في حوائجه، وجواز خروجه ومشيه في السوق وغيره. وبالتالي، يمكن للجنب أن يخرج من المنزل ويذهب إلى السوق أو يقوم بأي نشاط آخر دون الحاجة إلى الاغتسال فوراً. ومع ذلك، يُستحبّ له الوضوء قبل النوم إذا كان ينوي النوم على حاله دون اغتسال.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت الحديث التالي: قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتد
- أنا متزوجة ولدي طفلة تبلغ 4 سنوات أعيش مع زوجي لكننا طول الوقت في حالة غضب وأحيانا في شجار أحاول كل
- أنا لدي وسواس في الشرك، فمرة كنت أصلي فقال لي تعبد شيئا (والله أنا نسيته)، المهم قلت أنا أعبد الله ف
- بالنسبة لسجود التلاوة هل يجب السجود عند كلمة السجود التي فوقها خط أم يجب إتمام قراءة الآية ثم السجود
- قرأت في أحد الكتب أن الدعاء بالحرام، أو قطيعة رحم، لا يجوز، وكذلك الدعاء على شخص بأكثر مما يستحق، أو