تناول نص حديثنا حكم “الخطبة على الخطبة” في الفقه الإسلامي، مستندًا إلى أحاديث نبوية وآراء علماء مختلف المدارس الفقهية. وفقًا للنص، يُعتبر خطبة رجل على أخرى دون إذن أول خاطب محرمًا بالإجماع بين العلماء إذا تمت موافقة الخطبة الأولى بشكل واضح ولم ينسحب الخاطب الأول أو يعطي إذنه للآخر. هذا التحريم مرده منع إيذاء المشاعر ورد الضغائن بين الرجال بسبب المنافسة على نفس المرأة. أما بالنسبة للحالة التي يكون فيها ولي الأمر والمخطوبة في مرحلة التشاور والتردد بشأن قبول الخطبة الأولى، فتختلف الآراء بين الحنفية الذين يرَون الكراهة في هذه الحالة استنادًا إلى العموميات في الأحاديث النبوية، والجمهور الذي يسمح بالخطبة الثانية طالما كان الخاطب الجديد غير مطلع على وجود خاطب سابق. يستند جمهور العلماء أيضًا إلى قصة فاطمة بنت قيس التي قبلت عرض أسامة بن زيد رغم تقدمه الثالث بعد معاوية وأبي جهم.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- نذرت أن أخرج مع جماعة التبليغ إن تزوجت فلانة، وقد تزوجتها. ماذا يلزمني بعد أن علمت من أقوال العلماء
- أيلتون
- أنا فتاة في ال 27 من العمر. تقدم لي العديد من الخطاب، لكنني رفضتهم بعد عدم التوفيق والتيسير. دعوت ال
- أنا فتاة أصبت بالوسواس الكفري، وطرحت عليكم حالتي أكثر من مرة... ـ والحمد لله بدأت أزيحه وأصبحت عندي
- حكم الحلف بالطلاق كذبا أكثر من مرة؟