في الإسلام، تعتبر الخطبة على الخطبة محرمة، وفقًا للأحاديث النبوية التي تحذر من ذلك. الإمام ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى أكد على هذا التحريم في كتابه “المحرر”، حيث قال “ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه”. هذا التحريم ينطبق عندما يوافق الخاطب الأول على فسخ الخطبة أو إذا ركنت المرأة إليه. كما ورد في صحيح مسلم، أن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها خطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد رضي الله عنهم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدها إلى أسامة. هذا يدل على أن الخطبة على الخطبة محرمة إلا في حالات معينة. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتقي الله في جميع أفعاله ويختار صاحب الدين والخلق من هذين الشابين أو غيرهما. كما يجب تجنب الفتنة والمحادثات غير الضرورية مع الأجنبيات، مع الالتزام بضوابط الشرع في أي تواصل ضروري.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي كفارة الزوجة الناشز ؟ مع العلم أن تصرفها هذا عن جهل وبدون قصد أو عمد. وإن تابت إلى الله وطلبت
- عندنا بقريتنا جماعة قاموا بفتح زاوية للصلاة فى بيت متنازع عليه بين الورثة بناء على تنازل من مطلقة صا
- عند عقد القران مع زوجتي، طلب والدها أن تكون طلقة من الطلقات الثلاث بيدها، وطلقتان بيدي. وافقت حينها.
- سامحوني على الإطالة، أما بعد .. فقد ورثت عن والداي (اللهم ارحم والداي وجميع موتى المسلمين) مبلغا كبي
- أريد معرفة حكم من تسرّح شعر امرأة متحجبة تكشف رأسها أمام الأجانب؟