في الإسلام، يُحرم على الرجل أن يخلو بامرأة أجنبية عنه، حتى لو كان الهدف تعليمها القرآن. هذا التحريم يستند إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”. الهدف من هذا التحريم هو حماية المسلمين من الوقوع في الفواحش والفساد. إذا كانت المرأة ترغب في معرفة الإسلام، يمكنها قراءة الكتب المترجمة أو طلب شرح شخصي بحضور محرمها أو عدد من النساء، أو بحضور عدد من الرجال الثقات. هذا التحريم يأتي لمنع الفتنة والوقوع في المحرمات، حيث أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى منع الفاحشة من البداية. أحكام الشريعة نزلت لعموم الناس، ولا تُستثنى حالات معينة لم تؤد إلى الفاحشة. لذلك، يجب على المسلمين تجنب الخلوة بالنساء الأجنبيات، ويمكن تحقيق أي فائدة من خلال الرسائل أو اللقاءات تحت رقابة أو من وراء حجاب.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Witchy Woman
- تخفيض العظم (الجراحة العظمية)
- لدي سؤال أريد فيه جوابًا يذهب عني وسواس الشيطان. السؤال هو: لماذا النبي -صلى الله عليه وسلم- هو أفضل
- كيف يوازن المرء بين التجمل في التلاوة وهو إمام ودفع الرياء؟.
- أنا أعيش في بلد غربي -أمريكا- ومهنتي هي التجميل..... بما يضم تصفيف الشعر وزينته.. وأيضا إزالة الشعر.