حكم الدعاء على النفس أو أخذ النعم من الآخرين بين اللغو والنية

يناقش النص حكم الدعاء على النفس أو طلب أخذ النعم من الآخرين، ويقسمه إلى حالتين. في الحالة الأولى، إذا كان الدعاء مجرد كلام لغوي غير مقصود، فلا يؤاخذ المرء عليه، كما ورد في القرآن الكريم أن الله لا يؤاخذ باللغو في الأيمان. أما في الحالة الثانية، إذا كان الدعاء متعمدًا، فإن أبواب الدعاء مفتوحة ويمكن للمرء أن يتدارك ما سبق من دعاء على نفسه بالدعاء بأن يطيل الله عمره في طاعته ويحفظ عليه صحته وجماله. ومع ذلك، يجب على المرء أن يتوب من دعائه على نفسه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. يمكن للمرء أيضًا أن يدعو بأن يطيل الله عمره في طاعته ويحفظ عليه نعمته دون الحاجة لطلب من الشخص الآخر أن يدعو له. في النهاية، يؤكد النص أن التوبة تمحو ما قبلها، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين تفصيل الفتاوى والحياة اليومية
التالي
العناية بالبشرة وأساليب فعالة لعلاج الفطريات الجلدية في الوجه

اترك تعليقاً