يناقش النص حكم الدعاء على النفس أو طلب أخذ النعم من الآخرين، ويقسمه إلى حالتين. في الحالة الأولى، إذا كان الدعاء مجرد كلام لغوي غير مقصود، فلا يؤاخذ المرء عليه، كما ورد في القرآن الكريم أن الله لا يؤاخذ باللغو في الأيمان. أما في الحالة الثانية، إذا كان الدعاء متعمدًا، فإن أبواب الدعاء مفتوحة ويمكن للمرء أن يتدارك ما سبق من دعاء على نفسه بالدعاء بأن يطيل الله عمره في طاعته ويحفظ عليه صحته وجماله. ومع ذلك، يجب على المرء أن يتوب من دعائه على نفسه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. يمكن للمرء أيضًا أن يدعو بأن يطيل الله عمره في طاعته ويحفظ عليه نعمته دون الحاجة لطلب من الشخص الآخر أن يدعو له. في النهاية، يؤكد النص أن التوبة تمحو ما قبلها، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود السؤال عن حكم الاستعاذة والبسملة في الصلاة هل هي جهر أم لا بالأدلة الشرعية....أيضا عندما نصلي جم
- سؤالي هو: هل يجوز للإنسان إذا أذنب وعصى الله ثم تاب وندم أن يدعو الله بمحو ذنوبه من صحيفة أعماله فلا
- تزوجت وطلقت 3 طلقات ثم تزوجت زوجتي بآخر وتوفي زوجها في حادث قبل الدخول بها فهل يحق لي الزواج منها مر
- سؤالي حول العين والحسد والحكمة في جعل الإنسان السيء خلقا يُصيب غيره فيهما، فكل شيء يتم بإذن الله تعا
- 1-إن الله يتقبل جميع أنواع التوبة. كيف تكون التوبة؟ 2- كنت أكلم شابا منذ فترة، وكنت أعرف أن ذلك حرام