فيما يتعلق بحكم الدين الإسلامي بشأن زواج القاصرات، يشدد النص على أهمية القدرة على الوفاء بالحقوق الزوجية والقدرة العقلية عند عقد النكاح. القاصر الذي لم يصل إلى السن القانوني ليس مؤهلاً عادة لهذا الالتزام بسبب عدم نضجه عقلياً وجسدياً. لذلك، يعتبر زواج القاصرات غير جائز شرعاً إلا إذا كانت الفتاة قد بلغت سن الرشد وكانت قادرة تماماً على تحمل واجباتها الزوجية. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى حماية حقوق الطرفين وضمان مصلحتهما وفقاً للقانون والشريعة الإسلامية. يجب دائماً مراعاة مصالح الطرفين وضمان حقوقهما، حيث أن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على التراضي والقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية. هذا الحكم الشرعي يعكس حرص الإسلام على حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، خاصة في مثل هذه الأمور الحساسة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فئة القاطرات البخارية التعبيرية "Eso" لدى السكك الحديد الحكومية الغربية الأسترالية
- أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولدي ولد، المشكلة فى أهل زوجي دائماً التدخل والتسلط فى حياتنا، مما سبب الكثير
- منذ سنتين وأنا أبحث عن عمل ولم أجد إلا عملا في مطاعم البيتزا، وعملي هو إيصال البتزا من المطعم إلى بي
- كنت أدعو الله أن أكون من السابقين السابقين. أم إن هذه المنزلة الرفيعة ليست لنا نحن؟
- السلام عليكم.. ما حكم من نذر صوم يوم الجمعة كل حياته إذا شفى الله أمه وقد شفيت،هل يصطدم بكراهة النهي