فيما يتعلق بحكم الدين الإسلامي بشأن زواج القاصرات، يشدد النص على أهمية القدرة على الوفاء بالحقوق الزوجية والقدرة العقلية عند عقد النكاح. القاصر الذي لم يصل إلى السن القانوني ليس مؤهلاً عادة لهذا الالتزام بسبب عدم نضجه عقلياً وجسدياً. لذلك، يعتبر زواج القاصرات غير جائز شرعاً إلا إذا كانت الفتاة قد بلغت سن الرشد وكانت قادرة تماماً على تحمل واجباتها الزوجية. هذا الحكم الشرعي يهدف إلى حماية حقوق الطرفين وضمان مصلحتهما وفقاً للقانون والشريعة الإسلامية. يجب دائماً مراعاة مصالح الطرفين وضمان حقوقهما، حيث أن الزواج يجب أن يكون مبنيًا على التراضي والقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية. هذا الحكم الشرعي يعكس حرص الإسلام على حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، خاصة في مثل هذه الأمور الحساسة.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: أنا متزوجة منذ سنتين، أمي من الشخصيات العصبية، شديدة العصبية، لكن قلبها أبيض، وطيب، وزوجي عني
- قال أحد الأشخاص بيتًا يمدح فيه شخصًا، فقال: الطف بخصمك يا لطيف ـ وعند سؤاله عن بيته قال: إنه لغويًّا
- أول بيت هاجر في سبيل الله بعد إبراهيم ولوط عليهما السلام؟
- أم والدتي تقبض معاشها، وهي مودعة لمالها في البورصة، وتأخذ فوائد. ما حكم هذا المال إذا قسم بين الأبنا
- أنا طالب بجامعة الأزهر وأقيم في محافظة الإسماعيلية، وأسافر أسبوعيا ـ أحيانا بعد أسبوعين أو أكثرـ إلى