في شهر رمضان المبارك، تواجه النساء المرضعات تحديات خاصة تتعلق بالصيام. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمرأة المرضعة أن تفطر إذا خافت على نفسها أو على ولدها الضرر بسبب الصيام. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم، حيث يُعتبر الحمل والرضاعة من الأمور التي قد تؤدي إلى ضرر للمرأة أو لولدها. كما ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن المرأة الحامل أو المرضعة لها الحق في الفطر في رمضان. ومع ذلك، إذا كان الطفل مستغنياً عن رضاع أمه، فإنها تصوم ولا تفطر لعدم الحاجة إلى فطرها. يُشدد على أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال، حيث أنها ضرورية للصحة العامة للطفل. لذلك، إذا كانت الرضاعة الطبيعية ضرورية للطفل، فلا تترك المرأة الرضاعة الطبيعية لأجل الصيام. في الختام، يجب على المرأة المرضعة أن تزن بين فوائد الصيام ومخاطرها على صحتها وصحة طفلها. إذا شعرت بالضرر أو الخوف على نفسها أو ولدها، فالأفضل لها الفطر في رمضان. أما إذا كان الطفل مستغنياً عن رضاع أمه، فإنها تصوم ولا تفطر. وفي جميع الحالات، يجب مراعاة مصلحة الطفل والتشاور مع الأب والاتفاق معه على أي قرار يتعلق بالرضاعة.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- ما العمل إذا كان نقيب المسجد وهو متطوع يأخذ من التبرعات الواردة من المتبرعين للمسجد وبدون علم المتبر
- اشترينا سيارة جديدة ونريد أن نذبح ذبيحة فالسؤال ما هي شروطها وكيف يتم توزيعها على الأقارب - الفقراء
- فضيلة الشيخ: كثيرا ما أقع للأسف الشديد تحت تأثير العادة السرية سواء بشهوة أو بنظر إلى إحدى القنوات ا
- نحن معلمات، وتطلب منا مديراتنا دفع مبالغ شهرية تصرف على ( تصليح ماكينة التصوير - أوراق التصوير - تزي
- سؤالي: هل يمكن إجراء الاستصناع بعقد البيع العادي؟ أنا مثلًا اشتريت محلًا في مجمع سوف يتم بناؤه وإنشا