في الإسلام، يُعتبر الزواج بدون حضور ولي وشاهدين باطلاً وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي ينص على أنه “لا نكاح إلا بوليّ وشاهدين”. هذا الحكم يستند إلى إجماع أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، الذين أكدوا على ضرورة وجود الشهود لصحة العقد. وبالتالي، إذا تم عقد النكاح دون ولي وشاهدين، يجب على الطرفين إعادة العقد بحضورهما ليكون صحيحاً. هذا التقرير يهدف إلى تبسيط هذا الحكم الشرعي دون تغيير فيه، وتسهيل فهمه للقراء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة لبيضها بنى الله له بيتاً في الجنة. ما
- لم أدغمت لام التعريف في الشين وأظهرت عند الجيم مع أن الحرفين (ج- ش) من مخرج واحد، وعلة الإدغام القرب
- هل عليّ طلب المسامحة ممن عبستُ في وجهه، أو أسأت الأدب معه، ولم أسئ له؟ وهل هو واجب، أم مستحب، أم ماذ
- طلقني زوجي أكثر من مرة أولهما قال أنت طالق وصفعني على خدي ولم أخبر أحدا وبقيت معه وتصالحنا، ومرة ثان
- أبي كان يعاملنا بقسوة مبالغ فيها منذ صغرنا، وكان يعامل أمي كذلك، وحدثت مشاكل كبيرة وكثيرة بينهما أدت