حكم السعي قبل الطواف في العمرة لا حرج ولا إثم

في النص، يتم توضيح حكم السعي قبل الطواف في العمرة بناءً على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. تؤكد اللجنة أنه إذا سعى المعتمر قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا حرج عليه ولا إثم. هذا الحكم مستند إلى حديث صحيح رواه أبو داود عن أسامة بن شريك، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حَرِجَ وهَلكَ”. يشير الحديث إلى أن السعي قبل الطواف لا يُعتبر خطأً يستوجب الإثم أو إعادة السعي، إلا في حالة واحدة وهي اقتراض عرض رجل مسلم ظلماً. لذلك، إذا كان المعتمر قد سعى قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا داعي للقلق بشأن صحة عمرته.

إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أزمة التعليم تحديات الحفاظ على جودة التعليم أثناء الأزمات العالمية
التالي
اكتشافات جديدة حول تأثير التكنولوجيا الرقمية على صحة الشباب دراسة متعمقة

اترك تعليقاً