في النص، يتم توضيح حكم السعي قبل الطواف في العمرة بناءً على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. تؤكد اللجنة أنه إذا سعى المعتمر قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا حرج عليه ولا إثم. هذا الحكم مستند إلى حديث صحيح رواه أبو داود عن أسامة بن شريك، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حَرِجَ وهَلكَ”. يشير الحديث إلى أن السعي قبل الطواف لا يُعتبر خطأً يستوجب الإثم أو إعادة السعي، إلا في حالة واحدة وهي اقتراض عرض رجل مسلم ظلماً. لذلك، إذا كان المعتمر قد سعى قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا داعي للقلق بشأن صحة عمرته.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل بلغم الفم والنظر إلى النساء من مفطرات الصوم؟ وهل نقرأ فى الركعة الأخيرة من النوافل والسنن نصف الت
- أريد أن أضع وديعة استثمارية في بنك بيت التمويل الكويتي, قيمتها ألف دينار حتى يستثمرها البنك لي ويضيف
- ما هي الالتزامات الواجبة على الزوجة تجاه أهل زوجها إذا كانوا يعيشون في بيت واحد وأهل الزوج قد بلغوا
- أنا شاب قيل لي إن عندي الوسواس منذ سنين، وقد تدرج حيث بدأ بالبسيط من الأمور من النظافة وازداد... غير
- من فاتته صلاة الظهر. هل يصلي الظهر أولا، أم يصلي الرواتب القبلية، ثم الظهر، ثم الراتبة البعدية؟ ما ح