في النص، يتم توضيح حكم السعي قبل الطواف في العمرة بناءً على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. تؤكد اللجنة أنه إذا سعى المعتمر قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا حرج عليه ولا إثم. هذا الحكم مستند إلى حديث صحيح رواه أبو داود عن أسامة بن شريك، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا حرج، لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حَرِجَ وهَلكَ”. يشير الحديث إلى أن السعي قبل الطواف لا يُعتبر خطأً يستوجب الإثم أو إعادة السعي، إلا في حالة واحدة وهي اقتراض عرض رجل مسلم ظلماً. لذلك، إذا كان المعتمر قد سعى قبل الطواف دون علمه بالترتيب الصحيح، فلا داعي للقلق بشأن صحة عمرته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل عن الرضاع أختي من أبي أرضعت أخي مع ابنها ( ح) لمدة 3 أو 4 أشهر ولأختي بنت أكبر (ص )من أخي ( ف)
- بسم الله الرحمن الرحيم نشكركم على جهودكم الطيبة. سؤالي هو أني تزوجت زوجة ثانية وأنا الآن داخل في الس
- ما الفرق بين الدين و الإسلام?
- فضيلة الشيخ: جزاكم الله خيرا على ما تقدمون، وما قدمتم، فقد أجدتم، وأفدتم. هل صح أن النبي صلى الله عل
- لي صديق لا يصلي وأعرف أنه كان يقوم بالعادة السرية ولا أعرف إن كان يتطهر أم لا ، وذات مرة كنت ذاهبا ل