يحرم الشرع على المسلم أن يكره الحياة الدنيا أو يتمنى الموت بسبب ما يلاقيه من مصائب أو ضيق، حيث يجب عليه الصبر على ما يصيبه من أقدار الله واحتساب المصائب عنده تعالى. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت لضر نزل بالإنسان، سواء كان مرضًا أو ضيقًا في الدنيا. وفي حال اضطر المسلم إلى تمني الموت، يجب عليه أن يدعو الله بأن يحييه ما كانت الحياة خيرًا له، وأن يتوفاه إذا كانت الوفاة خيرًا له. هذا الحديث يعكس نوعًا من التفويض والتسليم للقضاء الإلهي، ويشير إلى أن المصائب التي تصيب المسلم يمكن أن تكون كفارة له إذا احتسبها عند الله ولم يتسخط. بدلاً من تمني الموت، ينبغي للمسلم التوبة والاستغفار، وكثرة الطاعات، والمحافظة على الفرائض، والقرب من أهل الخير، والبعد عن الأشرار، عسى الله أن يعافيه ويشرح صدره للحق.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب على المسلم رد الظلم عن أخيه المسلم أو عن غير المسلم. مع العلم أنه يمكن يتعرض لبطش الظالمين؟ و
- Borghetto di Borbera
- أنا معلمة للتجويد والقرآن، وكنت أحفظ إحدى الطالبات مقابل أجر، ثم التحقت هي بالأكاديمية المجانية التي
- إمام أسقط إحدى آيات الفاتحة سهوا ولم ينتبه عليها إلا بعد انتهاء الصلاة وانصراف عدد كبير من المصلين م
- Enterprise, Nevada