في حوارهما حول مكانة الشريعة الإسلامية في المجتمعات المعاصرة، يبرز تناقض واضح بين وجهات النظر المختلفة. حيث ينطلق صاحب المنشور عبد الناصر البصري من انتقاداته لأوجه التشابه بين تصرفات بعض الدول الغربية والشريعة، مؤكدًا وجود مبالغات بشأن العنف والإضطهاد المرتبط بها. ويستدل على ذلك بإشارة إلى قضايا مثل السجون غير القانونية وسلب حقوق الإنسان التي ترتكبها تلك البلدان تحت مظلة “الديمقراطية”.
من جهته، يسائل صالح بن عبد الملك منطقية اعتبار الحكم الشرعي حاجة أساسية للحياة اليومية، مستنكرًا فرضه بشكل مطلق بدون مراعاة للتطور والتحديث. وبالمثل، يؤكد تحسين بن توبة رأيه السابق لسعيد بن سعد بأن فهم الشريعة باعتبارها حلًا شاملاً لكل معضلات المجتمع أمر خاطئ؛ فهي تشكل جانبًا مهمًا للإيمان وثابتًا دينيًا لكن ليس قاعدة جامدة لإدارة شؤون الناس كافة. ومن هنا يكشف النقاش عن تنوع الآراء حول مدى إلزامية وتطبيق أحكام الدين الإسلامي ضمن السياقات الاجتماعية المتغيرة.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- أمي مسنة مريضة وعندها قرحتان من الفراش وعندها شلل نصفي فهي لا تتحرك ومع المعذرة تتبرز على نفسها وتم
- تنزل مني رطوبات غالب الوقت، فأتوضأ لكل صلاة. هل إذا توضأت ثم نزلت مني عمدا (مثل أن أرى شيئا مرعبا، و
- فضيلة الشيخ إننا نحبكم في الله ونطلب منه أن يدخلكم الجنة. في أحد الأيام شيخنا عبر الفيس بوك عند ما ك
- كيف نفرق بين ما يحدث في البلاد بأنه فتنة أم صراع بين الحق والباطل؟.
- هل ترث ابنة الأخ لعم لديه زوجة ولكن بدون أبناء ؟ ولماذا؟