فيما يتعلق بحكم الصفار والكدرة بعد النفاس، هناك اختلاف بين العلماء. وفقًا لبعض العلماء، مثل العلامة ابن باز رحمه الله، فإن الصفار والكدرة التي تظهر خلال الأربعين يومًا بعد النفاس تعتبر نفاسًا. ومع ذلك، يرى آخرون، مثل العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أنها لا تعد نفاسًا، بل هي استحاضة أو مشابهة لها. في كلتا الحالتين، إذا رأت المرأة الصفار أو الكدرة بعد الطهر من النفاس، فإنها لا تمتنع عن الصلاة والصيام، ويمكنها الاستمرار في أداء عباداتها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات ترافقها دم عادي ولم تتخلله انقطاع، فإنها تعتبر نفاسًا. أما إذا كانت هذه الإفرازات لا تتخللها دم عادي، فإنها تعتبر استحاضة أو مشابهة لها. في النهاية، يمكن للمرأة أن تأخذ بأحد الرأيين دون حرج، ولكن الأحوط هو قضاء الصيام في حالة عدم اليقين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أم لديها ولد وبنت، والولد قد تزوج واستقر، وهي تريد أن تساعد ابنتها من مالها، بحيث تخصها بمبلغ من الم
- هل رجع إلى مكة أحد من المهاجرين بعد الفتح؟ أو لو تُرك شيء في الله لا يجوز الرجوع إليه؟
- Capriata d'Orba
- ما حكم فتى عمره 13 عاما قام بشنق نفسه بعد خلاف عائلي، وعندما جاءت صلاة الجنازة قال الخطيب ادعوا لوال
- أكذب على أصحابي وعلى الناس بأشياء، من غير المبرر أن أكذب عليهم فيها. وأريد أن أتوب إلى الله. فهل يقب