وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة خلف إمام به وسخ في شقوق قدميه يعتمد على طبيعة هذا الوسخ. إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته ليتحقق غسل العضو كما أمر الله تعالى. ومع ذلك، إذا كان الوسخ يسيرًا أو يشق إزالته، مثل ما يكون تحت الأظفار أو في شقوق القدمين، فإن بعض أهل العلم يعفون عنه. في هذه الحالة، يُعتبر الوسخ الذي يكون بشقوق الرجلين معفوًا عنه، حتى لو كان موجودًا.
بناءً على ذلك، إذا كان الإمام لديه وسخ في شقوق قدميه لا يحول دون وصول الماء إلى البشرة، فإن الصلاة خلفه صحيحة. هذا لأن الوسخ المعفو عنه لا يؤثر على صحة الوضوء وبالتالي صحة الصلاة. ومع ذلك، إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته قبل الصلاة، وإلا فإن الصلاة خلف هذا الإمام ستكون غير صحيحة. هذا الحكم مستند إلى فتاوى أهل العلم الذين يرون أن الوسخ المعفو عنه لا يبطل الوضوء ولا الصلاة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- Goodies (album)
- رجل قلل من ملك سليمان وهون من شأن هذا الملك معتمدا على كتابات تاريخية, فهل ملك سليمان معلوم من الدين
- تقول السائلة إن زوجي ذهب إلى الحرب وبعد سنتين تبين أنه في سجن من سجون باكستان، وبعد سنتين وتسعة أشهر
- نوى بتبرعه وقفا وهو عبارة عن بناء غرفة للإمام مع دورة مياه بجوار مسجد. هل يجوز جمع تبرعات من المصلين
- حكم من حرم على امرأته زيارة الأقارب، في حالة زيارتها لهم هل يقع الطلاق؟