وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة خلف إمام به وسخ في شقوق قدميه يعتمد على طبيعة هذا الوسخ. إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته ليتحقق غسل العضو كما أمر الله تعالى. ومع ذلك، إذا كان الوسخ يسيرًا أو يشق إزالته، مثل ما يكون تحت الأظفار أو في شقوق القدمين، فإن بعض أهل العلم يعفون عنه. في هذه الحالة، يُعتبر الوسخ الذي يكون بشقوق الرجلين معفوًا عنه، حتى لو كان موجودًا.
بناءً على ذلك، إذا كان الإمام لديه وسخ في شقوق قدميه لا يحول دون وصول الماء إلى البشرة، فإن الصلاة خلفه صحيحة. هذا لأن الوسخ المعفو عنه لا يؤثر على صحة الوضوء وبالتالي صحة الصلاة. ومع ذلك، إذا كان الوسخ كثيفًا ويمنع وصول الماء إلى البشرة، فيجب إزالته قبل الصلاة، وإلا فإن الصلاة خلف هذا الإمام ستكون غير صحيحة. هذا الحكم مستند إلى فتاوى أهل العلم الذين يرون أن الوسخ المعفو عنه لا يبطل الوضوء ولا الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- هناك من يتهم الناس بأنه خبيث أو لئيم أو أنه غير طيب القلب، فهل هذه الصفات تأتي بالفطرة أم أنها مكتسب
- أتاني مقطع فيديو وعنوانه: دعوة أقسم النبي عليه الصلاة والسلام أن من قالها فرج الله عنه. ورأيت المقطع
- لو سمحت: والدتي صيدلانية في التأمين الصحي. تعرف أناسا غير ميسوري الحال، وهم محتاجون لعلاج، وليس لهم
- فضيلة الشيخ: أنا عربية، وكنت أسكن في إحدى الدول العربية. انتقلت مؤخرا إلى الهند، بسبب زواجي من شخص ه
- عمري 15 ونصف، وأمارس العادة السرية يوما، وأدعها يوما، مع العلم أني أتدرب على كمال الأجسام. هل للعادة