تناولت مسألة حكم الصلاة خلف المأموم اختلافاً بارزاً بين علماء الفقه الإسلامي، حيث قسموا إلى قولين أساسيين. الأول يرى بطلان الصلاة خلف المأموم المسبوق، استناداً إلى ارتباط صلاته بإمامه وعدم قدرته على تولي دور الإمام. هذا الرأي يدعمه المالكية وجمهور الحنابلة وبعض الشافعية. ومع ذلك، هناك وجهة نظر ثانية تقبل الصلاة خلف المأموم المسبوق، والتي تعتبرها بعض الشافعية والحنابلة هي الأكثر صحّة. هؤلاء العلماء يستدلون بأن المسبوق أصبح فردياً بعد انفصاله عن إمامه ويستطيع أداء صلاته بشكل منفصل. بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى حديث نبوي يدعم هذا الرأي. بالنسبة لصلاة الجمعة تحديداً، يُسمح بالصلاة خلف الشخص الذي يقوم بقضاء صلاته بشرط اتباع طريقة صلاة الظهر (أربع ركعات). بالتالي، يبدو أن القبول العام لهذا الحكم يأخذ منحى أكثر مرونة وتفهماً للحالات المختلفة التي قد تواجه المسلمين خلال تأدية عبادتهم.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- أنا مريض مرض الذهان، وهو مرض عقلي يؤثر على الإدراك والعقل كما يشهد الأطباء بذلك، وقبل الدخلة كنت لا
- موضوعي يتلخص في أنني تزوجت امرأة، ولم أكن أعلم أنها لا ترغب فيّ، وسألتها قبل الزواج حين خطبتها، فأجا
- خاص عيد الميلاد لحراس المجرة
- أصبحت أتردَّد كثيراً في الكتابة إليكم؛ لعلمي أنِّي قد أثقلت عليكم بالأسئلة، وبأنَّكم قد لا تجيبوني؛
- Anton Prylepau