تُعتبر الصلاة على الميت جماعة سنة نبوية، حيث اتبعها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستمر العمل بها بين المسلمين. ومع ذلك، فإن الصلاة على الميت فرادى جائزة أيضًا، وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا وجب”. وقد اتفق جمهور العلماء على أن الجماعة ليست شرطًا لصحة الصلاة على الميت، بل هي سنة مستحبة. ومع ذلك، فإن المالكية يرون أن الجماعة شرط لصحة الصلاة على الميت، مثل صلاة الجمعة. وعلى الرغم من جواز الصلاة على الميت فرادى، إلا أن السنة هي الصلاة جماعة، خاصة إذا كان عدد المصلين كبيراً، حيث كلما كثر الجمع في الصلاة على الميت، كان أفضل. وبالتالي، يمكن القول إن الصلاة على الميت فرادى جائزة، ولكن السنة هي الصلاة جماعة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من دفع تكاليف التسجيل للحج عن صديقه الذي وكله بذلك ولا يزال يماطل السداد، علما بأنه قد حج واش
- Corinne, Utah
- قبل عدة سنوات ذهبت إلى السوق لشراء بدلة عندها قست عدة بدلات في المحل لاختيار البدلة المناسبة وعندما
- السلام عليكم سؤالي : هل يجوز لي حفظ القرآن ومراجعته أثناء الدوام الرسمي، أقصد في مكان العمل؟ أفيدوني
- لديَّ سؤال يؤرقني، فأرجو الإفادة، جزاكم الله خيرا. أنا فتاة تخرجت من الجامعة من حوالي عامين، وأسرتي