حكم الصلاة في السفر في الفقه الإسلامي يتضمن قواعد وشروط محددة. يُسن للمسافر قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، وهو ما يُعرف بالقصر، بينما يُكره تحريماً إتمام الصلاة الرباعية. إذا أتم المسافر الصلاة الرباعية، فإن صلاته تصح مع الكراهة إذا قعد القعود الأول قدر التشهد، أما إذا لم يقعد فلا تصح صلاته. شروط القصر تشمل أن تكون مسيرة السفر ثلاثة أيام بلياليهن سيراً معتاداً، وأن يبدأ السفر بمجاوزة مكان إقامته، وأن ينوي السفر بنية مستقلة. كما يجب أن لا تقل مدة السفر عن ثلاثة أيام، وأن يقتدي المسافر بمسافر آخر. إذا اقتدى مسافر بمقيم، فإنه يتم معه الصلاة في الوقت ولا يصح بعد خروجه. فيما يتعلق بالسنن الرواتب في السفر، فهي مستحبة عند جماهير أهل العلم. دعاء الخروج من المنزل مستحب أيضاً دون فرق بين المنزل الدائم والمنزل المؤقت في السفر.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Wutöschingen
- ما حكم من أكل بصلا ثم نسي، وذهب ليصلي جماعة، وأثناء الصلاة بدأ يحس برائحة كريهة؟ هل يقطع الصلاة؟ وهل
- بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله وصحبه الأبرار أما بعد: أود أن أسأل حضرت
- عرفت من موقعكم المبارك أن الصيام لا يبطل بالسباب، ولكن الذي بحثت عنه في فتاوى الموقع ولم أجد له إجاب
- ما هو مفهوم الحج لمن استطاع إليه سبيلا؟ هل الاستطاعة مادية فقط، أو معنوية، وأخلاقية أيضا؟