في موضوع حكم الصلاة في حالة الإجهاض، يبرز التباين الفقهي بين المذاهب الإسلامية. فإذا حدث الإجهاض قبل تخلّق الجنين، أي قبل نفخ الروح فيه، تباينت الآراء. الحنفية والحنابلة يرون أن المرأة لا تعدّ نفساء، وبالتالي لا تسقط عنها الصلاة، بينما المالكية والشافعية يعتبرونها نفساء في أي مرحلة من الحمل، سواء كان الجنين مضغة أو علقة. أما إذا حدث الإجهاض بعد تخلّق الجنين، فلا خلاف بين الفقهاء أن المرأة تعدّ نفساء، لكن تختلف الآراء حول تحديد مرحلة التخلّق. بعض الفقهاء يعتبرونها بعد أربعة أشهر من الحمل، بينما آخرون يشترطون ظهور شيء من خلقه، كإصبع أو شعر. في كلتا الحالتين، النفساء حكمها حكم الحائض تماماً، في كل الأمور التي تسقط عنها، وفي الأمور التي يحرم عليها فعلها. لذلك، يجب على المرأة التي أجهضت جنيناً مراجعة الفقهاء المختصين لتحديد حكم صلاتها بناءً على مرحلة الحمل عند حدوث الإجهاض، واتباع الأحكام المترتبة على النفاس وفقاً لذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني- تقدمت لخطبة فتاة -أبوها متوفى- من أهلها المتمثلين في أمها، وزوج أمها، وشقيقيها من أبيها. فوافقوا على
- أشعر بنزول مني أو انتقاله وأكاد أكون متأكدة من ذلك عدة مرات خلال اليوم، فقررت ألا أغتسل لإصابتي بالو
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي أثناء التحدث في الهاتف وقالت لي كلام نرفزني، فقلت لها علي الطلاق بالثلاثة م
- دائرة انتخابية توشي
- الآباء العلماء بارك الله فيكم وجعلكم من حماة الإسلام والعقيدة. أريد أن أوجه إليكم هذه الفتوى وهي في