حكم الصيام عن الميت في الإسلام يتنوع حسب الظروف التي أدت إلى عدم أداء الصيام. إذا كان الميت قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى مات، فلا يُصام عنه ولا يُطعم، لأنه كان معذوراً. أما إذا كان على الميت صيام قضاءً لأيام أفطرها في رمضان أو نذراً نذره ولم يقضِه حتى مات، فيجوز للحي أن يصوم عنه بنية أن يكون صيامه عن الميت. وفي حالة العجز عن القضاء بسبب مرض لا يرجى برؤه، فإن الواجب هو إطعام مسكين عن كل يوم لم يصمه الميت، والمقدار الواجب هو مد من طعام لكل مسكين، والأحوط أن يكون نصف صاع عن كل يوم. هذه الأحكام تؤكد على أهمية الوفاء بالواجبات الدينية حتى بعد الموت، وتوضح كيفية التعامل مع الصيام الفائت للميت بناءً على الظروف المحيطة به.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: