يُحَكَمُ في حالة ترك الزوجة المنزل ردًا على أقوال زوجها التي تُطالبها بتركه، بأنه يُقع الطلاق رجعيًا (التطليقة الأولى والثانية) إذا كان قصده إيقاع الطلاق، سواءً كان ذلك واضحًا أو مجرد تهديد. وهذا الرأي هو الأرجح بين أهل العلم. أما في حالة أن قصده مجرد التهديد والزجر، ففيه خلاف بين العلماء، لكن يرجح أيضاً الوقوع في هذا الحالة طلّقاً رجعياً.
في حال كانت هذه هي التطليقة الثالثة، تصبح الزوجة “بانت” من زوجها بنكاح كبرى ولا تحل له إلا بعد زواجها بآخر ورغبته وتطلقه أو وفاته. يُلزم الزوج في جميع الحالات بتسليم مهر زوجته كاملاً، إلا إذا عفت هي عنه بطيب نفس منها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال ماهو الوقت المكروه في صلاة الصبح أو الفجر؟
- هل يجوز أن تغسل المرأة امرأة أجنبية مع وجود أقارب لها من النساء كالبنات والأخوات؟
- رجل دعا على زوجته بأن يقع الطلاق بينهما، رغم أن هذه الزوجة مطيعة لزوجها، قائمة بواجباتها معه، وهو كذ
- أنا فتى بالسادسة عشر من عمري، مؤمن بالإسلام كدين حق أنزله الله، لكن لا أعرف ما فائدة الأخلاق في الحي
- التائب: إني أكثر من الاستغفار والصلاة والصدقة في محاولة مني للتكفير عن ذنب أقوم به باستمرار ولا أستط