في النص، يُعتبر الطلاق عبر الهاتف النقال أو رسالة الجوال نافذًا إذا كان الرجل يقصد إيقاع الطلاق بالفعل. سواء قال الرجل لزوجته “أنت طالق” أو “طلقتك” عبر الهاتف، أو كتب رسالة نصية يخاطب فيها زوجته أو غيرها بأنه طلقها، فإن الطلاق يقع إذا كانت هناك نية واضحة للطلاق. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك نية واضحة للطلاق، فإن الطلاق لا يقع لأن هذه الوسائل تعتبر كناية بالطلاق، ويحتاج إلى نية صريحة لإيقاعه. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الطلاق في حالة الغضب نافذًا على الراجح عند أهل العلم، إلا إذا كان الغضبان قد فقد وعيه تمامًا وصار يتصرف كما يتصرف المجنون المطبق الذي لا يميز بين الليل والنهار. في هذه الحالة، لا يلزمه شيء لارتفاع التكليف عنه.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز في الإسلام الزواج من مسلم لا يصلي؟ وهو لا يصلي ليس بسبب جحوده للصلاة, ولا بسبب التكاسل بل لأ
- الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله، أما بعد : فأردت أن أس
- موضوع الحواس إسلاميا.
- تنازلت عمتي المتوفاة عن ميراثها من أبيها (جدي) لأخيها الوحيد (والدي) برضاها، وإصرار شديد جدا منها، و
- الحديث: قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم، وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا