في الإسلام، يُعتبر العمل بالمحاماة محرمًا إذا كان يتضمن الدفاع عن الشر أو الباطل، حيث يتعارض ذلك مع تعاليم الدين التي تحرم التعاون على الإثم والعدوان. ومع ذلك، إذا كانت المحاماة تهدف إلى حماية الخير والحق، فهي جائزة ومأمورة بها. يجب على المحامي قبل الدخول في قضية معينة أن يدرسها ويحكم فيها، فإذا كان الحق مع طالب المحاماة، يدافع عنه ويحقق العدالة. أما إذا كان الحق في غير جانب طالب المحاماة، يجب عليه نصحه وبيان بطلان دعواه. إذا علم المحامي أن طالب المحاماة ليس له حق في دعواه، يجب عليه نصحه وتخويفه من الدخول في هذه القضية، وبيان وجه بطلان دعواه حتى يدعها مقتنعًا. في النهاية، يجب على المحامي أن يتجنب الدفاع عن الباطل أو المطالبة بحق ليس له، وأن يقول الصدق ويراعي حكم الشرع في أصل القضية.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الضفدع الشجري الأفروآسيوي
- أردت أن أصلي صلاة الليل ولكني صليت ست ركعات ثنائية بنية التهجد وست ركعات أخرى بنية القيام فهل صلاتي
- ماتت سيدة وتركت ورثه هم: - ثلاث أخوات إناث شققيقات. - وابن أخ شقيق. - وبنت أخ ( أخت لابن الأخ).فما ه
- Poko (TV series)
- ما الحكم فيمن يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن، وإنه لم يكن أميا وكان غنيا. هل ي