فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- Sirone
- أنا متزوجة منذ عشر سنين, وعندي بنتان, وزوجي لا يصلي, واعترف مؤخرًا أنه لا يؤمن بالله, وأنا رافضة أن
- ما هو حكم الشرع للزوج المسافر بعيدا عن زوجته لمدة عام، ولم يستطع الإقلاع عن العادة السرية وغير قادر
- خطبت لابن خالي من غير رؤيته بل كان عن طريق الهاتف أنا أعيش بأمريكا وهو بفلسطين وكتبنا الكتاب عند الم
- أعمل محاسبا بمستشفى، ويشتري المستشفى نوعا معينا من الدواء بمبلغ معين؛ حيث إنني المسؤول عن المشتريات،