يتناول النص قضية حساسة تتعلق بحكم العمل في تطوير أنظمة تقنية لإدارة ومتابعة العمليات القانونية المتعلقة بالإجراءات الدينية المسيحية، مثل الزواج والطلاق. يُشير النص إلى أن العلماء يحرمون بشكل قاطع المشاركة في مثل هذه المشاريع، حيث يعتبرون أن التعاون في تنفيذ أو تطوير أي نظام يساهم في تطبيق القوانين المنحرفة التي تخالف الشريعة الإسلامية هو مساندة للباطل ودعم للشرك والكفر. يستشهد النص بآية من سورة المائدة تؤكد على وجوب اجتناب دعم المعاصي والمعاملات المخالفة لشرائع الدين الحق. كما يُشير إلى أقوال فقهاء الإسلام القدامى، مثل ابن حزم وابن تيمية وابن كثير، الذين أكدوا أن الانقياد للقوانين الدينية المجمع عليها كونها نسخت أو غيّبت ليست مجرد مخالفة فقط، بل هي جريمة كبيرة تفوق الحدود الدنيا للإثم وتأخذ بعقدة الكفر والدخول تحت مظلة الشرك الأكبر. لذلك، يُعتبر مشاركة الشخص في صناعة أدوات تساعد الآخرين على ارتكاب تلك الاعتداءات مشاركة فعالة فيه وتعريض نفسه لعقوبات مغلظة.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- اعتمرت أنا وزجتي، وكانت تغطي وجهها بنقاب ناسية الحكم، وذكرت وهي في الطواف ولم نستطع تغييره فأكملنا ا
- كانت عندي قرحة معدة منعتني من الصوم زهاء عشرين سنة, وقد شفيت بعض الشيء وبدأت أصوم الحمد لله، لكن تحز
- اقتربت العشر الأواخر من رمضان وسنة الاعتكاف، ولكن حالي في الصلاة والدعاء خصوصا قيام الليل عندما أكون
- السؤال: هل تدخل تكاليف الكهرباء والماء والسكن ضمن نفقة الأطفال المحضونين من مطلقتي بعد انقضاء العدة؟
- أود في هذه الرسالة أن أسال عن مسألة تواجهني وأود منكم جزاكم الله كل خير أن تنوروا لي الطريق تعرفت إل