يتناول النص قضية حساسة تتعلق بحكم العمل في تطوير أنظمة تقنية لإدارة ومتابعة العمليات القانونية المتعلقة بالإجراءات الدينية المسيحية، مثل الزواج والطلاق. يُشير النص إلى أن العلماء يحرمون بشكل قاطع المشاركة في مثل هذه المشاريع، حيث يعتبرون أن التعاون في تنفيذ أو تطوير أي نظام يساهم في تطبيق القوانين المنحرفة التي تخالف الشريعة الإسلامية هو مساندة للباطل ودعم للشرك والكفر. يستشهد النص بآية من سورة المائدة تؤكد على وجوب اجتناب دعم المعاصي والمعاملات المخالفة لشرائع الدين الحق. كما يُشير إلى أقوال فقهاء الإسلام القدامى، مثل ابن حزم وابن تيمية وابن كثير، الذين أكدوا أن الانقياد للقوانين الدينية المجمع عليها كونها نسخت أو غيّبت ليست مجرد مخالفة فقط، بل هي جريمة كبيرة تفوق الحدود الدنيا للإثم وتأخذ بعقدة الكفر والدخول تحت مظلة الشرك الأكبر. لذلك، يُعتبر مشاركة الشخص في صناعة أدوات تساعد الآخرين على ارتكاب تلك الاعتداءات مشاركة فعالة فيه وتعريض نفسه لعقوبات مغلظة.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- José Andrés
- هناك معاش، لي أنا وأخواتي وأمي. ومن المفروض أني عند ما أصل لسن ال24 أخرج من المعاش، وآخذ منحة من الد
- أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، وكان زوجي كثير السفر ولا يأخذني معه، ويتركني في بيت أخيه وزوجته، والآن ال
- من شك في الحلف هل كان بالله أو بالطلاق في المذهب الشافعي فيه كفارة يمين فقط دون قول الرملي؟ وهل يكون
- توفيت سيدة - لها زوج وبنتان - مع أمها في حادث سيارة، فهل ترث أمها؟ مع العلم أنه لا علم لنا من منهما