وفقًا للنص المقدم، فإن حكم العمل في صيانة أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة في بنك ربوي أو شركة تأمين هو الحرمة. وذلك لأن هذه الأنشطة تعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان، حيث أن البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري تقوم بأعمال محرمة مثل الربا والميسر. إن صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات ونحو ذلك يعتبر إعانة على إقامة هذه الأعمال المحرمة، وهو ما حرمه الشرع. حتى لو كانت الإعانة غير مباشرة أو قريبة، فإنها لا تزال محرمة. لذلك، لا يجوز للفنّي أنظمة تكنولوجيا المعلومات الذهاب إلى عميل الشركة الذي هو بنك ربوي أو شركة تأمين، حيث أن ذلك يعتبر تعاونًا على الإثم والعدوان. هذا الحكم مستمد من فتاوى اللجنة الدائمة، التي أكدت على حرمة العمل في الشركات التي تتعامل مع البنوك الربوية أو شركات التأمين التجاري، بما في ذلك صيانة أجهزتهم أو تركيب الكاميرات.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- سؤالي:1-أنا مصاب بسلس ريح-2- أشتم الذت الالهية-الله- و الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم أثناء
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الإسلام في تبادل الرسائل بين رجل وامرأ
- سيما جي ناير
- هل ورد في القرآن الكريم (الصفة مفردة والموصوف جمعاً، أو الموصوف مفرداً والصفة بصيغة الجمع)؟ وجزاكم ا
- النيوترينو الشمسي