في الإسلام، تُعتبر الغيبة والنميمة من الكبائر التي نهى عنها الدين بشدة. الغيبة هي ذكر شخص بما يكره، سواء كان حاضرًا أو غائبًا، بينما النميمة هي نقل الكلام بين الناس لإحداث الفتنة أو الشقاق. وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتًا، مما يوضح خطورة هذه المعصية. أسباب الغيبة والنميمة متعددة، منها الحسد، واحتقار الشخص، والسخرية منه، ومجاراة رفقاء السوء. علاج هذه المعاصي يتطلب تذكر قبحها والتوبة إلى الله، بالإضافة إلى التحلل ممن اغتابه. هناك حالات معينة يجوز فيها الغيبة والنميمة، مثل التظلم إلى السلطان أو القاضي، أو الاستعانة على تغيير المنكر. يجب على المسلم أن يتجنب الغيبة والنميمة قدر المستطاع، وأن يسعى لتحقيق المصلحة الشرعية دون الوقوع في هذه المعاصي.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- العمل حارس أمن على سكن المضيفات للخطوط السعودية. هل المال الذي أتقاضاه حلال أم حرام؟
- أزمة الكونغو
- هل فصل رقبة الطائر عند ذبحه حرام أم حلال؟
- لدي مرض نفسي شديد يسبب الاكتئاب والحزن مما جعلني أجرح يدي بالسكين، فهل هذا من الجزع عند المصيبة مثل
- اللهم ثبتنا على الصراط المستقيم، طريق السلف الصالح، والصحابة رضوان الله عليهم. كنت أسمع من الروافض م