في الإسلام، تُعتبر الغيبة والنميمة من الكبائر التي نهى عنها الدين بشدة. الغيبة هي ذكر شخص بما يكره، سواء كان حاضرًا أو غائبًا، بينما النميمة هي نقل الكلام بين الناس لإحداث الفتنة أو الشقاق. وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتًا، مما يوضح خطورة هذه المعصية. أسباب الغيبة والنميمة متعددة، منها الحسد، واحتقار الشخص، والسخرية منه، ومجاراة رفقاء السوء. علاج هذه المعاصي يتطلب تذكر قبحها والتوبة إلى الله، بالإضافة إلى التحلل ممن اغتابه. هناك حالات معينة يجوز فيها الغيبة والنميمة، مثل التظلم إلى السلطان أو القاضي، أو الاستعانة على تغيير المنكر. يجب على المسلم أن يتجنب الغيبة والنميمة قدر المستطاع، وأن يسعى لتحقيق المصلحة الشرعية دون الوقوع في هذه المعاصي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أراد شخص أن يعمل في بلدة لا يسكن فيها، لكنه قد عمل فيها سابقًا، ومن شروط القبول في ذلك العمل أن يكون
- اعتدى شخص على آخر بينما كان جالساً فى سيارة ولم يستطع الخروج منها، وأثناء ذلك جاء شخص ثالث وحاول إيق
- ما هي صحة قصة حاتم الأصم عند ذهابه إلى الحج؟ وإن لم يكن لها إسناد، فلماذا يتحدث عنها بعض المشايخ الأ
- سؤالي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ما يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة) ما معنى
- ما هو التصرف الشرعي لمن ضربه شخص في الشارع ظلما وهو قادر على أخذ حقه بيده؟.