في الشريعة الإسلامية، إذا تبين من خلال الطب الشرعي أن الشخص قد مات قبل أن يُقتل، فإن القاتل لا يُعتبر قاتلاً. هذا الحكم مستمد من نصوص الفقهاء الذين أكدوا أنه إذا كان الشخص في حالة لا تبقى معه الحياة، مثل قطع مريئه أو ودجاه، ثم جاء من قتله، فلا يعد قاتلاً؛ لأنه لم يقتل من فيه حياة مستقرة. ومع ذلك، قد يعاقب القاتل إذا كان متعمداً للضرب أو أي فعل آخر أدى إلى إيذاء الميت. تقدير الحكم الشرعي وتحديد ما ينبني عليه من أحكام هو من اختصاص القضاء الشرعي، الذي يحدد ما إذا كان هذا الشخص قاتلاً أم لا، وما إذا كان سيقتص منه أم لا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العزم على القتل يكفي لدخوله تحت الوعيد الأخروي، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الزوج الذي لا يجامع زوجته بحجة التعب والأولاد حتى تضعف وتمارس العادة السرية؟ هذه الزوجة تعمل
- ما الحُكْمُ الشَّرعيُّ في تسميَّة المولُود الذَّكر باسم «أيبك»؟.
- أعاني من مشكلة لم أجد حلا لها منذ خمس سنوات، وأصبح عمري 27سنة ولم أستطع الزواج إلى الآن بسبب غلاء ال
- .أنا شاب عمري 17 سنة لما كان سني 14 سنة أفطرت في بعض أيام رمضان وظننت أنني في هذا السن غير مكلف بأدا
- ما حكم اختصار اسم: محمد ـ عند كتابته باللغة الإنجليزية هكذا ـ أم، أو، أج، دي؟.