في النص، يُحرم الاتفاق بين المقرِض والمقترض على دفع زيادة مقابل التأخير في السداد، حيث تُعتبر هذه الزيادة ربا محرم. بناءً على ذلك، يجب على المقترض التوبة من هذا العقد المحرم، بالندم على ما فعل وعزمه على عدم العودة لمثل هذا القرض مرة أخرى. المال الذي حصل عليه المقترض يبقى حلالاً له، لأن من اقترض بالربا فقد امتلك المال الذي اقترضه، وإن كان عليه إثم الربا. هذا الرأي يتوافق مع مذاهب أبي حنيفة وأحمد وقول للشافعية. الواجب على المقترض هو الحرص على سداد القرض في وقته المحدد لتجنب دفع الربا فعلياً. إذا تم سداد القرض في وقته ولم يتم الدخول في الزيادة الربوية، يُرجى أن يعفو الله عن المقترض في دخوله في هذا العقد المحرم. أما المال الزائد الذي يمكن الاحتفاظ به وعدم سداده، فهو هبة من الجامعة للمقترض ولا حرج عليه في الانتفاع به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي يختص بجمع الصلوات: فأنا لدي عذر في انفلات الريح وقد قرأت على الموقع أن من لديه عذرا مستمرا يتو
- "فوزمديانو: بلدية إسبانية تقع في منطقة قشتالة وليون المستقلة"
- نحن صيادو سمك في الجزائر نخرج إلى البحر في الصباح الباكر لنصطاد ونكون بعيدا عن الأرض بحوالي ثلاثين ك
- أعانكم الله على الخير وبارك الله فيكم. أتمنى منكم الجواب الشافي الذي يريحني ويطمئنني. أنا شاب في الث
- Kongo